اذا تجاهلنا القبلة على الجبين، رغم اننا لم نر اي زعيم لاي حزب سياسي آخر يقع تقبيل راسه من طرف انصاره، و رغم ان هذا يضفي على السيد راشد قدسية نحن في غنى عنها في فترة الانتقال الديمقراطي... إلا أن الأغرب و الأخطر هو تواجد السيد محمود كريم المستوري على يمين ...السيد الغنوشي، كضيف شرف، أو كمسأول (الله أعلم!). و لمن لا يعرف السيد محمود كريم المستوري، فهو كان عضوا في مجلس النواب ممثلا لحزب التجمع المخلوع عن جهة صفاقس، و كان ناشطا حتى 13 جانفي أي لآخر دقيقة. و قبل ان يصبح برلمانيا كان رئيس اقليم شرطة صفاقس. فما اللذي جمع الغنوشي برجل تجمعي كان حاضرا في جلسة الحكم عليه ب 10 سنوات في 27 اوت 1987؟؟ و يكفي ان نعرف نفوذ و سلطة السيد المستوري في جبنيانة لنفهم تحالف الغنوشي مع "جلاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق