- أكثر ناس تستعمل في نظرية المؤامرة من نوع 11 سبتمبر نفذتها المخابرات الأمريكية و السلفيين فزاعة يستعملها اليسار الكافر الماسوني لضرب هوية الأمة أصبحت اليوم تعتبر أن من يقول أن هناك أجندات خارجية تريد جعل الثورة السورية قضية دولية من أجل التدخل في المنطقة كلام فارغ .
- و أكثر ناس كانت تعارض و الى الثمانينات مصطلح الديمقراطية على أساس أنها منتج غربي كافر أصبحت اليوم تطلب من الناتو و أمريكا التدخل من أجل نصرة الديمقراطية .
- و أكثر ناس تتباكى على الاحتلال الغربي للدول العربية تجدها تستميت دفاعا عن الغزوات التاريخية و تعتبرها نصرا مبينا .
- و نفس من يولولون كل يوم قائلين أن الغرب يريد انتزاع الهوية و الاسلام من دول العربان تجدهم يدافعون و بشراسة على دخول الجيوش الاسلامية في التاريخ الى دول شمال افريقية البربرية و المصرية الفرعونية و غيرها و أسلمتها بمنطق "أسلم تسلم" .
- و نفس من تجدهم يحاربون الآراء المختلفة معهم في دولهم و الديانات الموجودة من بني جلدتهم و يصفونهم بالكفار تجدهم يهللون و يكبرون و يعتبرون نشر الاسلام في دول الغرب حرية بل واجبا على الغرب احترامه .
- و نفس من يكفرون العلمانية و يرفضون ممارسة الآخرين لحرياتهم الشخصية في دولهم حتى في بناء دور عبادة تجدهم يطالبون الغرب باحترام حريتهم في بناء دور عبادة خاصة بهم بل و حتى الصلاة في الشوارع .
- و نفس من تجدهم يكفرون العلمانية و يصفونها بأنها كفر و معارضة للمشيئة الالاهية هم نفسهم سيكونون أول من يولول في حالة قيام الدول الغربية باقامة أنظمة دينية و اجبارهم على قوانينها .
ماهذا الخور أيها العربان و ما هذه الطريقة البليدة في التفكير ؟
الخميس، 15 مارس 2012
ما هذا المنطق يا عربان ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق